حقيقةُ الإسلام

السلام هو بدايةُ الاحرفِ و الكلام



يستغرق اللسان وقتاً للتعبير عن الواقع في حين تكتب اليد في دقائق معدودات صفحات مملؤتةٌ بأجمل المفردات و الكلمات تحمل حقيقةَ اليهود و حقيقةٌ لا يقبل بها كافر و هي سكوت العرب عن حقهم... فلسطينُ حرةٌ متى ما شئنا و تكلمنا و هي محتلة متى ما غفلنا و سكتنا...

أنا أتعجب على كل من يقتل الناس الأبرياء في العراق و في حين هو ينسبُ نفسه للإسلام...
هذا ليس إسلاماً، لم يكن الإسلامُ هكذا و لن يكون أبداً، هذا كفر و معصية بالله (عز و جل) ببساطة، كل الحروب التي خاضها الرسول محمد (ص) و من تبعه من الصحابة و الخلفاء و سلالتهم لم تكن ضد مسلمٍ و إنما على المرتدين منهم فقط، و جميع المعارك التي حدثت كانت أما لتحرير شعب من سيطرة طاغي و أما لردع هجوم شعب ما...
الإسلام واضح و هو لا يدعو إلى قتال احد و إنما هو يعطي حق الدفاع عن النفس و الأرض و حرمة الشعب... لم يأمر الله قط أن يقتل مسلم أي شخص و مهما كانت ديانته بسبب عدم الدخول إلى الإسلام و لم يجبر الله و لا رسوله أي احد للدخول إلى الإسلام، فببساطة الإيمان بالله و دخول الإسلام هي شيء للإنسان ف الله لا يحتاج إلى إيمان أي احد به، و أنا الإيمان للإنسان، لكي يفوز بالجائزة الكبرى و هي الجنة.

المسلمُ المجاهدُ في سبيلِ الله معروفٌ بين الناسِ من الكافر الإرهابيُ، فالمجاهد لا يقتل أي مسلم، و أنما يدافعُ عن حرمةَ شيءٍ ما إو أن يدافع عن وطنه أو ان يقاتل إلى جانب إخوانه العرب في فلسطين...


الحياةُ سهلة أن تعلمنا كيفية عيشها، و لنا الحريةُ في ان نكونَ من نريد، أما ان نكون مسلمين مدافعين عن حقوق الأمة أو ان نكون مع من يدعي الإسلام و يقتل المسلمين بغير حق و لا بد للمسلم المجتهد ان يُقتل و لا بد الكافر ان يموت و لا بد ان يأتي يومٌ نذوق فيه كل ما عملناه في الحياة الدنيا من معروفٍ و من منكرٍ...

للكاتب: وليد خالد العامري
Akiro Skullfield
2013